Saturday, September 27, 2008

الإرادة الطلابية



قائمة الإرادة الطلابية

اعلنت قائمة الإرادة الطلابية في كلية الاداب في جامعة الكويت عن خوضها لانتخابات الهيئة الادارية للرابطة للعام
النقابي 2008/2009م بعدما تم تشكيل هيئة تنسيق وتأسيس قاعدة طلابية لها .وبهذا الاطار ذكر منسق القائمة أحمد
النجار إن القائمة ستخوض الانتخابات للمرة الأولى في العام الدراسي 2008/2009
مبينا ان سبب خوضهم للانتخابات بعد تخاذل اتحاد الطلبة والروابط في وضع حلول مناسبة لتحسن وتطوير الحياة
الجامعية من كل نواحيها وقيامهم بإلهاء الطلبة بقضايا غير مهمة وثانوية نيابة عن الأمور المهمة. لذلك قررت الإرادة
الطلابية خوض الانتخابات لتحسين الأوضاع ولوبشكل بسيط وتوصيل صوت الطلبة بكل شفافية ومصداقية.
وأكد النجار بأن المنافسة بينهم وبين باقي القوائم لن تكون متساوية وذلك لان الإرادة الطلابية قائمة جديدة في ساحة العمل
النقابي في كلية الآداب المعروفة بأنها تعتبر واحدة من أصعب الكليات وأقواها في العمل النقابي والانتخابات وبالنهاية
النتيجة محسومة بيد رب العالمين وصحوة الطلبة ووجهات نظرهم.
المبادئ :
1-الديمقراطيه وحرية إبداء الرأي .
2-الطالب هو اللبنه الاساسيه في بناء المجتمع .
3-لافرق بين الطلبه بكافة اجناسهم وتوجهاتهم .
الأهداف :
1-خدمة الطالب .
2-تطوير مرافق الجامعه وتحسينها .
3-تفعيل دور الانشطه الطلابيه بكافة انواعها


التعليق الشخصي

هي قائمة جديدة نزلت في الساحة الطلابية بجامعة الكويت و بالتحديد في كلية الآداب ، و نزلت هذه القائمة بسبب تخاذل الرابطة الحالية لكلية الآداب و تحول القوائم بالكلية إلى قوائم قبلية طائفية من الدرجة الأولى بالإضافة إلى ذلك تراخي الرابطة الحالية في تطوير الكلية بما يتناسب مع طموح الطالب الجامعي و ايضا التراخي الواضح في تطوير مرافق الكلية.


إذا عرف السبب بطل العجب

فالقائمة الائتلافية أولا قائمة تتبع حزب الاخوان المسلمون و نجد أن هذا الحزب استولى على معظم رابطات الكليات فهل ايها الطالب الجامعي فكرك اخونجي ؟ أقصد من الاخوان المسلمين ؟

لأني استغرب الصراحة من المرشحين للرابطة أجدهم خليط ليبرالي علماني بدوي بحت ... الخ


فالمستجدين ينجرون إلى هذه القائمة بسبب العاملين بالقائمة من غسيل للمخ فيصبح المستجدون ليسوا مجرد مصوتين لكن عاملين أيضاا و هم للأسف تجدهم ينشدون اناشيد القائمة و هم في واد ثان.


للأسف القائمة الائتلافية في كلية الآداب ليست الآن قائمة دينية بس جعلت الدين الاسلامي واجهة لمصالحها الشخصية و أيضا أصبحت قائمة قبلية من الدرجة الأولى و مجرد حب خشوم.


أما إذا اتجهنا إلى القائمة المستقلة نجد القبلية واضحة وضوح الشمس فيها إضافة إلى تراخي العاملين في الأداء المطلوب مما نتج ضعف فيي إيجاد الضمانات


و أخير قائمة الوسط الديمقراطي فكما يقولون ضايعة بالطوشة و حلمها مجرد أن تحتل المركز الثالث و للأسف ضعف العاملين فيها و عدم جديتهم تأخذهم إلى هذا المنحنى.


عموما قائمة الإرادة الطلابية الأعضاء فيها والعاملين بها لديهم بصيص أمل و ان شاء الله الله يوفقهم و يحتلون مركز يليق بمقامهم و عسى الله يوفقهم