Saturday, October 4, 2008

بس لي متى !






لا اتكلم بصفتي سني أو شيعي



فأنا مواطن كويتي مسلم و اعتز باسلامي و بعروبتي و بوطنيتي



لقد كانت الكويت سابقا أسرة واحدة تجتمع تحت ظل واحد



لا فرق بينهم بس خال او ابيض



سني او شيعي



مسلم او غير مسلم



بس كانو متحدين على انهم كويتيين






و للأسف الشديد مع التطور العمراني لدولة الكويت



ظهرت الخلافات القبلية و الخلافات الطائفية بشكل لا يمكن تصوره



فاستحالة ان احد من القبلية الفلانية يتزوج من القبلية الأخرى



و استحالة ان الشيعي يتزوج من سنية و العكس صحيح



الا من رحم






و نشاهد التأجيج الطائفي بقوة الآن في الصحف



و انا بصفتي طالب خريج من قسم الاعلام بجامعة الكويت



ارى ان الصحف القديمة الكويتية نهجها سليم و واضح



ترضي كافة الفئات



فعلى سبيل المثال جريدة الوطن



تضع صفحة للأشعار البدوية



و صفحة للمذهب السني



و صفحة للمذهب الشيعي



و ترضي بذلك كافة الفئات



لكن ظهرت بالآونة الاخيرة صحف



تأجج هذه الشغلة



و منها جريدة الدار



التي من أول ما ظهرت



ولي نقد كبير عليها



ليس بصفة طائفية لكن بصفة اعلامية عامة



فالجريدة اولا سلكت مسلك اتباعها للمذهب الشيعي وهذا لا غبار عليه



و بالعكس شي جميل ان هناك جريدة تعكس صورة مذهب معين



و اعلاميا شيء ممتاز لتصل الى كافة الاطراف دون الآخر



لكن ما يعيبها ( نقزاتها ) الي بين فترة و فترة



فالجريدة تصل الى بيتنا مجانا كل يوم و اقرئها جيدا



و اكتشف اشياء غريبة عجيبة



تأجيج طائفي واضح



سواء بالمقالات بالكاريكاتيرات و غيرها



نحن ككويتيين لا نهتم بأننا سنة و شيعة



بل نحن تحت راية الاسلام و تحت راية أميرنا حفظه الله



لكن لماذا هذا التأجيج و اشعال الفتن



هناك مشاكل بديرتنا أولى لنا ان نطرحها بالوسائل الاعلامية حتى تصل الى كافة المسؤوولين المعنيين



فعلى سبيل المثال جريدة الوطن



عندما يضعون كاريكاتيرات



فنجد داخل الصفحات كاريكاتيرات عن العروبة و غيرها



و نجد بآخر صفحة كاريكاتير بو قتادة و بو نبيل و هو كاريكاتير معروف جدا و مشهور



نظرا لبحثته عن مشاكل بالدولة الكثير بودهم التطرق لها لكن لا يستطيعون



مما يجعل الكاريكاتير بمثابة إيصال هذه المشكلة إلى المسؤولين



و بالفعل نجد ان مشكلة ما بوزارة ما تطرق لها كاريكاتير بو قتادة و بو نبيل



نجد بعد فترة ان مسؤول معني تطرق للاجابة عليها و حل المشكلة



و بالتالي هنا تكمن الفائدة من ذلك



و نأخذ كاريكاتير اليوم من جريدة الوطن

فالكاريكاتير أخذ منحنى فكاهي جميل


على عكس ما نجد بكاريكاتير جريدة الدار


و الي مو فاهم يقولي


و شكرا لكم